
الخطوة الأولى لعلاج الفشل الدراسي هي تحديد أسباب الفشل الدراسي بدقة من خلال إجراء التقييم والاستشارة بمساعدة محترفي التعليم والصحة النفسية، فينبغي قياس أداء الطالب في المواد المختلفة، وتحليل التحديات التي يواجهها الطالب، وبناءً على نتائج التقييم، يتم تحديد سبب الفشل الدراسي، فهل الطالب يعاني من صعوبات في التعلم اللغوي أو مشكلات في التركيز؟ وهل توجد قضايا نفسية أو اجتماعية تؤثر في أدائه أو غير ذلك؟
ميز لحظات الهلع. أحيانًا يتسبب الخوف من الفشل في إثارة استجابة من الجسم مماثلة لنوبات الهلع أو التوتر الناتجة من أي نوع آخر من الخوف.
تجنب رؤية الفشل بصورة شخصية أو مفرطة التعميم. قد يكون من السهل أن تأخذ ما تعتبره فشلًا وتصم نفسك بهذا الفشل، أو أن تتناول موقفًا واحدًا فشلت فيه وتعممه على نفسك وحياتك كلها.
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
قلة الدافعية: ضعف الحافز للتعلم يمكن أن يجعل الطالب غير ملتزم بالدراسة.
تقبل حقيقة أن الخوف أمر طبيعي ومقبول وتوقف عن محاربته أو محاولة كبته. بدلًا من ذلك؛ اعزم على أن تعمل مع وجود الشعور بالخوف.
عدم تشجيع الطفل ومكافأته في حال نجح في المواد الدراسية، أو حصل على درجات عالية نور الامارات جدا، وكان من المتفوقين دراسيا.
املأ عقلك بالأفكار الإيجابية والتفاؤل بأنَّك قادر على التحسن وتحقيق النجاح.
نظم وقتك: تنظيم الوقت عادة مهمة ضرورية وتعتبر من أهم النصائح التي تساعد على تخطي الخوف من الفشل الدراسي والأكاديمي، فهو يساعد في إنجاز مهام وواجبات دراسية أكثر وبشكل مريح دون التعرض لازدحام المهام وعدم القدرة على التوفيق بينها الذي يزيد التوتر والقلق وبالتالي يخلق حالة خوف من الفشل في الدراسة.
من أمثلة الأسباب المحددة أكثر وراء الخوف من الفشل، القلق من فقدان الإحساس بالأمان المالي عند القيام باستثمار أو مشروع يحمل مخاطرة، أو الخوف من التعرض المهانة أمام الأقران.
مثلًا: قد تخشى إذا غيرت تخصصك الدراسي إلى مجال تحبه لكنك الامارات تجده صعبًا أنك ستفشل. من هنا قد تنزلق أفكارك إلى التهويل: "إذا فشلت في هذا المجال، فلن أستطيع إكمال الدراسة الجامعية، ولن أجد وظيفة، وسأضطر إلى أن أعيش في دار أهلي إلى نهاية عمري، وآكل العدس والخبز الحاف، ولن أتمكن من الزواج وإنجاب الأطفال.
يمكن للمعالج النفسي إجراء تقييم شامل للطالب لفهم مستوى ذكائه ومهاراته الأكاديمية والنواحي النفسية والاجتماعية التي تؤثر في أدائه في المدرسة.
مواجهة الطالب لعقبات حدَّت من استيعابه للمحتوى الدراسي، مثل الأمراض الجسدية التي سبَّبت تغيُّبه عن الفصل، ومن ثمَّ عدم حضور شرح الدروس وفهمها، أو الأمراض العقلية ونقص أهلية الطالب للتعلم، أو الصدمات النفسية كوفاة أحد الأقرباء وغيرها من الصدمات التي تجعل الطالب موجوداً جسدياً في الصف أما ذهنه فيكون شارداً في عالم آخر، فتضيع عليه فرصة فهم المحتوى.
افحص السيناريو الذي دار في ذهنك في ذلك الموقف. فكثيرًا ما نترك أفكارنا تنزلق إلى سيناريوهات مكررة لا تفيد. مثلا: إذا كنت تعمل على اختراع وفشلت المحاولة السابعة عشرة هي الأخرى، قد يمر في ذهنك السيناريو التالي: "بالطبع لم تنجح!